كيفية الوصول إلي الشخص المناسب


تمتلك الهند أكبر قاعدة موارد بشرية في العالم تتكون  من صفوة من الخبرات المختلفة المؤهلة في شتى المجالات. وكل أصحاب الأعمال  في الشرق الأوسط يدركون هذه الحقيقة ويقدرون هذه القاعدة الهندية  البشرية. لكن التأخير والصعوبات التي تواجههم في الحصول علي " الشخص المناسب"  تصيبهم دوما بالإحباط .
شهدت فترة السبعينات طفرة وازدهار في مجال البناء في الشرق الأوسط وترتب  علي ذلك جذب أيدي عامله من الهند وبأعداد ضخمه. وتسلسل العديد من  وكالات السفر والتجار خلال هذه  الفترة إلى مجال الجذب والتوظيف.  ولم يقف جهلهم التام بأساليب الجذب وفنونه عائقا أمام نجاحهم في ذلك  حيث كانت أغلب العمالة الهندية المطلوبة لدول الشرق الأوسط عمالة لا تتطلب  مهارات خاصة أو مؤهلات عليا متخصصة مثل : البنائين والنجارين وحدادي  التسليح ...الخ.  أما العمالة ذات المؤهلات العالية المتخصصة فكانت تستقدم  من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
بناء على ما تقدم: لم يكن  جذب هذا النوع من العمالة يحتاج من القائمين  عليه إلي خبرات مهنية عالية. كان كل المطلوب منهم:  إرساء شبكة من  العلاقات مع أصحاب أعمال في الشرق الأوسط، وإظهار كرم الضيافة للوفود القادمة لعقد المقابلات الشخصية للمتقدمين أثناء تواجدها بالهند. لذلك لم يهتم  هؤلاء الوسطاء بتطوير أنفسهم حيث أنهم استطاعوا تلبية احتياجات العمالة  المطلوبة أثناء تلك الفترة دون عناء يذكر .
بدأت مرحلة التصنيع  في الشرق الأوسط بقوة و بخطي ثابتة في أوائل الثمانينات ووصلت قمتها خلال التسعينات وعليه تغيرت أوضاع سوق العمالة ومتطلباته كنتيجة حتمية للتغييرات التي جلبتها الطفرة الصناعية وما خلقته من أنماط  تخصصات عمل مختلفة جديدة. ولتحقيق المنافسة والارتقاء بمستوي العمل بدء أصحاب الأعمال يتوجهون بأنظارهم نحو الهند لجذب عماله ذات مؤهلات  فنية عاليه وكوادر إداريه متخصصة. وتم استبدال العمالة الأمريكية والأوروبية  بالعمالة الفنية والإدارية الهندية وكان مبررات ذلك الإجراء قوية ودامغة وهي  أن: العمالة الهندية ارخص من نظيراتها من ناحية، ومن ناحية أخرى تتكيف  وتتأقلم بسهولة على العادات والأعراف العربية .
واليوم هنالك العديد من الهنود الذين يحتلون مراكز إدارية رفيعة على  نطاق  منطقة الشرق الأوسط بأكملها .
 بالطبع فشلت أغلب " وكالات التوظيف" هذه، في مجاراة والتكيف مع متطلبات  التوظيف الجديدة رفيعة المستوى لجذب عماله مؤهله. والسبب ببساطة: أن  جذب أي موظف مؤهل ليست مهمة وكالات السياحة والسفر والتجار،  بل هي مهمة خبراء الإدارة المتخصصين في إدارة الموارد البشرية .
 
وإذا لم يتحصل صاحب العمل علي الشخص المناسب المؤهل فإنه يترتب على ذلك تدني الإنتاج.  و لقد تحمل العديد من أصحاب الأعمال الذين استعانوا بهؤلاء  التجار ووكالات السفر في تدبير احتياجاتهم من العمالة العواقب الوخيمة التي نزلت  بهم لا محالة نتيجة لذلك.  وعندما يتم التغاضي عن اختيار العناصر المؤهلة المناسبة للوظيفة، فإن المحصلة النهائية تكون حقا مدمرة .
وهنا يأتي دور انتر مانجمنت وموظفيها لمساعدتكم وتقديم خدماتها المتخصصة لكم.  انتر–مانجمنت بدأت قسم توظيف العمالة في العام  1970 لتغطية احتياجات الشركات الدولية متعددة الجنسيات في الهند من  الموظفين.  وبعد عشر سنوات من العمل الدءوب والجهد المتواصل  تم  الاعتراف بنا من الغرف التجارية والشركات وحزنا علي ثقة الجميع ولقب أحسن مورد للعمالة. وبدأنا قسم توظيف العمالة للخارج في العام 1980 رغم ان هذا لم يكن ضمن خططنا المستقبلية. ولكن شركة أمريكية ورئاستها  بالمملكة العربية السعودية ابدوا استعدادهم  لتوظيف عماله هندية، وكلفوا  احد وكلائهم بالهند بترشيح وكالة توظيف يمكن الوثوق بها والاعتماد عليه ا في ذلك، فقام وكلائهم بترشيحنا  نحن انتر مانجمنت دون تردد نظرا لسمعتنا  الحسنه، وخبراتهم السابقة معنا في الاعتماد كلية علينا في توفير ما يحتاجون  إليه من عماله في الهند.  وخلال ست سنوات من تعاملهم معنا في الهند لم  تحدث مشكلة واحدة تذكر. وكان  هذا أول تعاقد خارجي لإنتر مانجمنت. وبدأت  قصة النجاح ومازالت مستمرة ولله الحمد.
كونوا على يقين أنكم  بمجرد اختياركم لإنتر مانجمنت لتوفير العمالة المطلوبة لكم  فإنكم تكونوا  قد أوكلتم المهمة إلى خبير متخصص في هذا المجال، وأنكم وأعمالكم في أيد أمينة